حكم شراء جوائز مِن أموال التبرعات وتوزيعها في عيد الفطر عن طريق كوبونات سحب

السؤال:

يقوم الإخوة كل عيد بجمع تبرعات لصلاة العيد، ولشراء جوائز لأهل الحي يتم توزيعها بناءً على سحب يجري بعد الصلاة، فهل يصح ذلك؟ علمًا بأن الإخوة يقومون بجمع التبرعات عن طريق بيع كوبونات السحب؛ مما أدى بعوام الناس إلى التنافس على المكسب، وظهور روح التباغض ممن دفع ولم يكسب، فما حكم هذه الجوائز؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذه الصورة مِن بيع كوبونات السحب هو ميسر وقمار صريح كاليانصيب تمامًا، والجوائز المكتسبة بهذه الطريقة محرمة، فادع إخوانك إلى التوبة إلى الله مِن هذه الكبائر التي أدت إلى الذنوب الأخرى من التباغض والتنافس على الدنيا.

وأنا لا أحب أصلاً مسألة السحب على جوائز في صلاة العيد، فمن يأتي للعبادة لا ينبغي لنا أن نفسد عليه نيته بأن يأتي للدنيا، ولو كان تبرعاً محضًا من البعض؛ فكيف وهي ضمن التبرعات للصلاة من عامة الناس التي يدفعونها لإقامة الصلاة لا لتوزيع جوائز على الناس؛ فكيف إذا كانت ببيع كوبونات السحب والميسر والقمار؟!

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com