طلاق المعقود عليها

السؤال:

أنا كاتب كتابي، وكنت أفعل مع زوجتي بعض ما يفعله الزوج مع زوجته، ولكن لم يحدث جماع، ثم حدثت مشاكل فطلقتها، فهل هذا الطلاق رجعي أم أنها بانت مني بينونة صغرى؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فعلى الراجح من قولي العلماء هذا الطلاق طلاق بائن؛ لأن الدخول هو الجماع، وهذا قول ابن عباس -رضي الله عنهما- والشافعي -رحمه الله-؛ لأن الله إنما ذكر المسيس وهو الجماع: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً) (الأحزاب:49).

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com