هل يجب الإحرام على من دخل مكة وهو ليس من أهلها

السؤال:

أنا مصري أحمل إقامة لي ولزوجتي وأبنائي -إقامة مستثمر رسمية في مكة المكرمة-، ولي سكن وسيارة هناك، وأذهب إلى هناك كل ثلاثة أو أربعة شهور لأمكث حوالي أسبوع أو عشرة أيام لأباشر عملي هناك، وأؤدي العمرة، وأقيم في منزلي، وأعود مرة أخرى إلى مصر.

والآن بفضل الله -عز وجل- سأحصل إن شاء الله على تصريح حج لي ولأسرتي عن طريق شركة حجاج الداخل، والتي طبقًا للبرنامج الخاص بها سوف تتلقاني وأسرتي يوم الثامن من ذي الحجة، وذلك في مكان ما في مكة المكرمة لنبدأ المشاعر والمناسك والذهاب إلى منى ثم عرفات ومزدلفة وسائر المناسك.

والسؤال: هو إنني سأصل إن شاء الله إلى مطار جدة يوم الثالث من ذي الحجة قادمًا من مصر، وسوف أتجه إن شاء الله إلى منزلي في مكة للإقامة حوالي خمسة أيام حتى ألتقي بالشركة التي تتولى إدارة شؤون الحج، فهل يجوز لي أن أدخل مكة أنا وأسرتي دون إحرام، ثم في يوم الثامن من ذي الحجة أخرج أنا وأسرتي إلى التنعيم للإحرام، ثم ألتقي بالشركة لأبدأ المناسك؟ أم يجب أن أدخل مكة محرمًا؟ أم يجب أن أؤدي العمرة قبل أن أشرع في مناسك الحج؟ أم يجب علينا طواف القدوم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيجب عليك دخول مكة بإحرام حج أو عمرة؛ لأنك -وإن كان معك إقامة- لست ممن أهله حاضرو المسجد الحرام، وإقامتك في مكة مؤقتة، فلا يجوز لك تجاوز ميقات بلدك الذي تستوطنه إلا بإحرام، والأفضل أن يكون بعمرة ثم تتحلل ثم تحج، فتكون متمتعًا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com