بأي كتب الحديث يبدأ في الدراسة والحفظ؟

السؤال:

أريد أن أقرأ صحيح البخاري، ولكن ربما استشكل علي بعض المعاني والألفاظ، بل ربما من القراءة تمر بعض الأحاديث دون وعي ودون ردها في الذهن إلى ما قصده البخاري -رحمه الله- في الترجمة لمعرفة التناسب، فهل أستمر في هذه القراءة أم أنتظر إلى المستوى الذي يمكنني من دراسة هذا الكتاب؟ وهلهل من أراد أن يحفظ صحيح البخاري مثلاً فإنه يحفظه بالأسانيد أم يحفظ المتون فقط؟ وما الفائدة من حفظ هذه الأسانيد؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فأرى أن تبدأ بصحيح مسلم؛ لأنه أيسر، وشرح النووي له أكثر اختصارًا من فتح الباري، وحفظه أيسر حيث يجمع مسلم أسانيد الأحاديث في موضع واحد، وهذه كانت وصية الشيخ ابن باز -رحمه الله-، ثم بعد ذلك تنتقل إلى البخاري وعندك حصيلة جيدة، وأرى أن تحفظ المتون وتحفظ طريقًا واحدًا للإسناد إذا كنت راغبًا في التعمق في علم المصطلح والرجال.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com