السؤال:
أنا طالب وظروف قاهرة حتـَّمت عليَّ الكراء في
دار مع زناة وسكرة، فما حكم ذلك؟ وما حكم رد السلام على عاهرة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فيلزمك البحث عن سكن آخر؛ لأن من العقوبة النظر
في وجوه الزناة، كما قالت أم جريج في دعائها على ابنها: (اللهُمَّ لا تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ) (متفق
عليه)؛ فكيف بالعيش معهم؟!
ويجوز ترك رد السلام على أصحاب المعاصي زجرًا
لهم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com