إذا شك الإنسان أنه مصاب بسلس البول وانفلات الريح

السؤال:

أشعر كثيرًا بخروج ريح دون صوت أو رائحة، كما أشعر بخروج نقط بول لكن لا أجد شيء وعندما أنظر إلى رأس الذكر أجد في فتحة الذكر نقطة ماء إذا ضغطت على رأس الذكر خرجت، فهل هذا سلس بول؟

هذا الأمر سبب لي وسوسة كبيرة، فأخذت بأحكام أهل الأعذار، ولففت منديلاً حول ذكري، وارتديت واقي ذكري أغسله عند كل صلاة، وأغسل ذكري وأتوضأ، وسؤالي: إذا كان هذا سلس بول فهل غسل الواقي يجزئ؟

وهل لو قمت بالاستنجاء قبل الأذان بعشر دقائق أو أقل هل يجزئ عني، أم يجب الاستنجاء والوضوء بعد دخول الوقت؟

وماذا أفعل خصوصًا أني لا أستطيع أن أميز إن كان خرج مني شيء أم لا في هذا الوقت اليسير؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يجوز العمل بناء على مجرد الوسوسة، ولابد من اليقين بخروج الريح، وخروج قطرات البول، وفتحة الذكر من الداخل مبطنة بغشاء مخاطي، ووجود إفرازات مخاطية طبيعي وليس بولاً، فأظنك ظننتها بولاً.

ولا يشرع الضغط على الذكر لإخراج ما به؛ فالأحكام كلها مبنية على الخروج خارج العضو، فدع عنك هذه الوساوس.

ولو ثبت أنك مريض بالسلس فيلزمك الاستنجاء وغسل الواقي الذكري والوضوء بعد دخول الوقت، وليس قبله -ولو بعشر دقائق-.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com