السؤال:
رجل كان يجمع صدقات أموال
ولكنه تجرأ علي أخذ بعضها وهو الآن تاب ويريد التكفير ويعلم عقوبته إن مات علي ذلك
ولكنه لا يملك مالاً يسدد به. فما وضْعُه إن مات على ذلك؟ وهل له أن يعامل كغارم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
فأرى أن يقترض هذا المال الذي أخذه
وينفقه في مصارفه ليكون معلوماً، ويهتم ورثته إن مات بتسديده عنه من تركته أو من
غيرها. وإن كان من الزكوات الواجبة فلا يسعه إلا ذلك، أو أن يبلغ أصحاب الأموال
بما فعل ليعيدوا إخراج زكاة أموالهم. وإن صدقت توبته واستدان لسد هذا المال فله أن
يأخذ من سهم الغارمين.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com