الاثنين، ٢٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

زيادة ركعة في الصلاة بجهل أو تأويل

زيادة ركعة في الصلاة بجهل أو تأويل
السبت ١٤ يونيو ٢٠٠٨ - ١٨:٤٦ م
12

السؤال:

كنت أصلي إماماً في صلاة العشاء وسهوت وأتيت بسجدة زائدة في آخر ركعة فذكّرني المصلون فقمت مسرعاً للتشهد الأخير ولم أقل الله أكبر وسلمت ولا يزال حوالي ثلاث أشخاص ساجدين ولم يقوموا من السجود إلا عندما سلمت فسجدت السهو بعد أن سلمت وقلت لهم: أنه من لم يحضر معي التشهد أن يقوم ويأتي بركعة بدل التشهد ويسجد للسهو. فهل ما قلته صحيحاً أم لا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فما ذكرت لهم من الإتيان بركعة بدلاً من التشهد باطل لا أصل له، بل كان عليهم الإتيان بالتشهد الذي تركوه لعذر سماعهم التكبير. فهم قد أتوا بركعة زائدة، ولكن لجهلهم وتقليدهم لفتواك الباطلة صحت صلاتهم إذا أتوا بالتشهد بعد الركعة الزائدة الباطلة. فإن من زاد في الصلاة جاهلاً أو ناسياً أو متأولاً لم تبطل صلاته بدليل صلاة الصحابة -رضى الله عنهم- الخامسة خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ظناً أن الصلاة قد زيد فيها، فلم يأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإعادة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية