الخميس، ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل قاتل النفس مسلم؟

هل قاتل النفس مسلم؟
الثلاثاء ٠١ يوليو ٢٠٠٨ - ٢٠:٠٣ م
18

السؤال:

في موضوع القتل كما نعلم جميعاً أن القاتل والمقتول في النار، ولكن حصل في مدينتي من أسبوع تقريباً خلاف عائلي بين عائلتين فقام أحد الأشخاص بإطلاق النار على الآخر، وقام الآخر وهو مصاب بالرد عليه مما أدى إلى موت الاثنين، ما حكمهما في الإسلام، وهل يُصلى عليهما -على القاتل والمقتول-؟ وهل يدفنون في مقابر المسلمين؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فليس معنى أنهما في النار أنهما خالدين فيها، بل القتال على العصبية الجاهلية محرم ومن الكبائر، لكن لا يخلد في النار, والمضروب أولاً لو كان يدافع عن نفسه لم يكن عليه شيء، ولو كان ظالماً بالمشاركة في القتال العصبي الجاهلي كان شريكاً في الإثم، ولكن لا يَكفُر، ويُصلى عليهما، ويدفنان في مقابر المسلمين، قال -تعالى-: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة:178)، فأثبت الأخوة رغم القتل.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية