السؤال:
أنا أريد الزواج وأهلي
أبدوا موافقة مبدئية على ذلك، لكني أعمل الآن ومرتبي كله سأدفعه كقسط للشقة لمدة
سنة أو سنتين، فهل تقدمي للزواج الآن
يكون فيه تواكل أو عدم أخذ بالأسباب، أم أتوكل على الله والله المستعان؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
فطالما َرضَي أهل المرأة بتأخير
البناء وإلزامك بالنفقة إلى ما بعد الانتهاء من أقساط الشقة فلا حرج، فتوكل على
الله وتقدم للزواج. ولا تنس قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ
الْمُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِى يُرِيدُ الأَدَاءَ
وَالنَّاكِحُ الَّذِى يُرِيدُ الْعَفَافَ) رواه الترمذي، وحسنه الألباني. فأخلص في هذا الأمر، وستأتي الإعانة
من الله -تعالى-
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
