حكم التعدد لمن لم يقدر على النفقة

السؤال:

أنا متزوج ولله الحمد وظروفي المادية متوسطة فالمعيشة مستورة ولله الحمد معي بالكاد، والسؤال هو أنني أشعر بشهوة كبيرة جدا تجاه النساء، وزوجتي امرأة صالحة ولكن أعيب عليها ما لا يد لها فيه وهو الناحية الجمالية الجسدية، فأنا لا أحبها من هذا الجانب فقط، وأريد أن أتزوج من ثانية لكي اشبع حاجتي تلك التي توقعني كثيراً في النظر المحرم، فما رأي فضيلتكم، وهل لو وجدت زوجة كبيرة في السن قريبة من الأربعين ولكن عندها شقة وسيارة وستوفر على هذا الجانب المادي خاصة أنني لا أستطيع شراء شقة الآن ، فهل أقدم أم لا؟ علماً أنها مقبولة بالنسبة لي من الناحية المذكورة ولكنها تلبس إيشارب فقط وسأجعلها تنتقب من البداية بإذن الله، بتوضيح الأدلة وإزالة الشبه. فما رأيكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ) متفق عليه، فهل ترى نفسك في ظروفك التي ذكرت مستطيعاً للباءة وأنت تعجز عن النفقة عليها وسكناها، فكيف تكون لك القوامة بلا نفقة ولا سكن؟!.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com