إذا كان والداها يمنعانها من إقامة شعائر الإسلام

السؤال:

هناك واحدة عندها حوالي 16 سنة والدها مسلم لكن مجرد كلمة وليس فعلاً ووالدتها مسيحية وهما عايشين في البرتغال، البنت عايزة تعتنق الإسلام، لكن الوالدين رافضين الحجاب والصلاة، وأي تعاليم للإسلام رافضين أنها تنفذها، فكان السائل عايز يعرف هل ينفع لما تصلي تصلي صلاة الخائف أو تصلي بقلبها زي صلاة المريض أو بعنيها؟ لأن أهلها يقدروا يدخلوا غرفتها في أي وقت فهي تخشى دخولهم عليها وهي تصلي ولو كان يجوز أرجو توضيح كيفية الصلاة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فلابد أن تسلم فوراً بالنطق بالشهادتين ولا يجوز لها ترك الصلاة إلا إذا أكرهت بالضرب والتعذيب ونحو ذلك، فعند ذلك إذا عجزت عن الهروب إلى مسلمين أو الإبلاغ للشرطة عنهم إذ أنهم في أوروبا يمنعون ضرب الأطفال فضلاً عن تعذيبهم، فإذا عجزت صلت في خلوتها -"ولو حتى في الحمام"- حيث تغلق على نفسها أو حين تخرج لزيارة صديقاتها فإن عجزت صلت بالانحناء ومثل صلاة المريض أو مثل صلاة الخوف قدر استطاعتها.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com