السؤال:
إذا
قرأت الفاتحة في الصلاة الجهرية مع الإمام أليس في ذلك تعارضا مع قوله -تعالى-: (وَإِذَا
قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(الأعراف:204)؟
الجواب:
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فأحاديث وجوب
قراءة الفاتحة خاصة والآية عامة، والخاص مقدم على العام، وخاصة حديث: (لعلكم تقرأون خلف إمامكم قلنا أجل، قال: لا تفعلوا إلا
بأم القرآن فإنه لا صلاة إلا بها) قال الدارقطني: إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات، وصححه
البخاري في جزء القراءة، فهذا نص في موطن النزاع؛ لأنه كان خطاباً للمأمومين في
صلاة جهرية.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com