الأربعاء، ٢٣ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠١ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

بقاء المرأة بعد إسلامها مع زوجها الكافر

بقاء المرأة بعد إسلامها مع زوجها الكافر
السبت ٠٨ نوفمبر ٢٠٠٨ - ٢٠:٠٧ م
9

السؤال:

ما حكم الشرع في بقاء المرأة بعد إسلامها مع زوجها الكافر مع العلم أنها تعيش في بلاد الكفر؟ وإن كان زواجها قد سقط بمجرد إسلامها فهل يجوز لها أن تعيش معه تحت سقف واحد حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتمثلة في الطلاق؟

وهل بدخوله في الإسلام يصبح زواجهم الأول صحيحاً؟ وهل بإسلامه بعد انقضاء العدة يسمح له الشرع بالزواج بها مرة أخرى، ومع العلم أن لديهم أولاد؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فإذا أسلمت المرأة انفسخ نكاحها من زوجها الكافر وبدأت عدتها منه، فإن أسلم خلال فترة العدة فهي امرأته دون تجديد عقد، وبعض أهل العلم يرى أن لها أن تنتظره بعدها، ولكن هذا القول ضعيف مرجوح، وقد قال -تعالى-: (لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)(الممتحنة:10).

وحُرْمَة معاشرتِها لزوجها الكافر لا نزاع فيه بين العلماء، ولا يجوز لها أن تبقى معه تحت سقف واحد؛ إذ هو أجنبي عنها، والخلوة مع الأجنبي محرمة بنهي الحديث: (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم) رواه البخاري، بل عليها أن تترك المنزل ما لم يسلم زوجها، والصحيح أنه إذا أسلم بعد قضاء العدة يحتاج إلى عقد جديد.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية