السؤال:
انتشرت مؤخرًا بعض المظاهر ذات التأثيرات
السلبية، وبالرغم من تنبيه القائمين على تلك المساجد، لكن لا نجد استجابة؛ لذا
طلبنا رأي فضيلتكم حتى نقدمه لهم للإقناع، ومن هذه المظاهر:
1- استخدام مكبرات الصوت ذات الصدى الذي يتسبب في
تكرار كلمات الإمام بشكل يسبب تداخل الحروف وتكرارها مما يذهب بالخشوع.
2- أيضًا استخدام سماعات ذات أصوات مرتفعة، وهي
تلك التي تُستخدم في الأفراح؛ مما يسبب التوتر والصداع، وطبعًا تذهب بالخشوع.
3- بعض الأئمة من الشباب يقرأ القرآن ويخطئ في
الركعة الواحدة أكثر من مرة.
4- انتشار أجهزة التكييف بالرغم من وجود كبار
السن والمرضى.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
1- فأما استخدام مكبرات الصوت ذات الصدى، فأنا
أرى أنه ينبغي منعها لما ذكرتَ مِن تكرار الحروف وتداخلها مما ينافي الخشوع كما
ذكرتَ.
2- لا ينبغي رفع الصوت فوق حاجة سَمَاعِ المأمومين،
قال الله -تعالى-: (وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ
تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) (الإسراء:110)، وذكر العلماء أن من الأفضل أن يكون صوتُ
الإمامِ بحيث يُسْمِع المأمومين، ولا ينبغي رفع الصوت لدرجةٍ يتأذى منها بعضُ
المسلمين ولو من غير المصلين.
3- ينبغي أن يؤمَّ الناسَ أقرؤهم لكتاب الله، أي
أحفظهم، ويقرأ مما يحفظ حتى لا يكثر الخطأ ويقل الخشوع.
4- استعمال أجهزة التكييف حسب الحاجة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com