الثلاثاء، ٢٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

خروج المرأة لصلاة التراويح ليلاً والعمل نهاراً

خروج المرأة لصلاة التراويح ليلاً والعمل نهاراً
السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٨ - ٢١:٢٨ م
25

السؤال:

- ما حكم ذهاب النساء إلى المساجد لحضور صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان حيث أن صلاتها في بيتها أفضل فهل يقع عليها إثم؟ وإنها لا تشعر بخشوع في الصلاة وروحانيات كما تصلي في بيتها إذا كانت تذهب من غير زينة وملتزمة بالزي الشرعي مع تغطية وجهها؟

- ما حكم عمل المرأة في مكان مختلط كطبيبة حيث أنه لكي تحصل على شهادة البكالوريوس يجب أن تنهي مرحلة الامتياز وتريد أن تقوم بعمل عيادة للأخوات فقط إن شاء الله بعد ذلك... فهل يجوز لها؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

- فلا تأثم المرأة لخروجها إلى المسجد لشهود صلاة التراويح والتهجد إذا خرجت في غير زينة وكان الطريق آمناً ووسيلة المواصلات خالية من المنكر، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن) رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني.

- عليها أن تلتزم خلال عملها في أماكن الاختلاط بأحكام المعاملة بين المرأة المسلمة والرجال الأجانب من غض البصر وعدم الخضوع بالقول، والاقتصار على الكلام بالمعروف، والالتزام بالحجاب الشرعي، وعليها في معاملة المرضى الاجتهاد في ستر العورات، وعدم النظر إليها إلا للضرورة والحاجة، والأَوْلى بها أن تقتصر على معالجة المريضات، وتترك معالجة الرجال لزملائها الأطباء من الرجال، فإذا فعلت هذه الضوابط لم يكن عملها محرماً.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية