السؤال:
ما معنى التعدي في الدعاء؟ هل أن أقول: اللهم إني
أعوذ بك من حر النار، وزقوم النار؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فينبغي أن يدعو المسلم بما ورد عن النبي -صلى
الله عليه وسلم- ففيه الكفاية، وقد سمع سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- ابنًا له كان يقول في دعائه: اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَنَعِيمَهَا، وَبَهْجَتَهَا، وَكَذَا، وَكَذَا، وَأَعُوذُ
بِكَ مِنَ النَّارِ، وَسَلاسِلِهَا، وَأَغْلالِهَا، وَكَذَا، وَكَذَا، فَقَالَ:
يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،
يَقُولُ: (سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ،
فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ)، إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ
أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ
أُعِذْتَ مِنْهَا، وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ. وَقَرَأَ: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ) (رواه أحمد وأبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com