السؤال:
سمعت من بعض الأشخاص عما يسمى
بآيات الشفاء وهي سبع آيات من التي ذكر فيها الشفاء مثل قوله -تعالى-: (وَشِفَاء
لِّمَا فِي الصُّدُورِ)(يونس:57) وأنها تقرأ على المريض
لعلاجه.
كما قال أيضاً أحد الدعاة
أنه يقرأ: (وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُون)(المؤمنون:18) على العضو المصاب عدة مرات بقصد الشفاء.
فما هو حكم ذلك؟ وكيف يكون
الضابط في معرفة الصحيح من غيره؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
فأما قراءة آيات من القرآن -ولو خصصت-
بنية الشفاء فهي من الرقية الشرعية؛ لعموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك) رواه
مسلم.
أما قراءة: (وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُون)(المؤمنون:18) فتأويل الآية على غير وجه تفسيرها،
فلا أرى ذلك سائغاً لتضمنه تأويل القرآن على غير وجهه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com