السؤال
ما
حكم من يسب الله -عز وجل- ثم يُقتل على أيدي اليهود؟
الجواب:
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فسبُّ
اللهِ -تعالى- ردةٌ بإجماعِ المسلمين، وهو أغلظ من الاستهزاء الذي قال الله فيه: (قُلْ
أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا
قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)(التوبة:65-66)،
فإذا قتل الذي سبَّ اللهَ -تعالى- قبل توبته ورجوعه إلى الإسلام، فقد مات كافراً
مرتداً، قتله اليهود أو غيرهم، وقد قال -تعالى-: (وَمَنْ
يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ
فِيهَا خَالِدُونَ)(البقرة:217)،
فلا ينفعه جهاد ولا غيره.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com