ما كفارة مَن أبطل صومه بفعل العادة السرية؟

السؤال:

أنا شاب مبتلى بالعادة السرية منذ أكثر من ثمان أو تسع سنوات، وقرأت فتوى فضيلتكم أن هذه المعصية إذا فُعلت في نهار رمضان أوجبت القضاء والكفارة، فماذا أفعل في هذه السنوات الماضية مع العلم أنني كنت أحيانًا أفعلها يوميًا وأكثر من مرة، ولا أعلم عدد الأيام التي انتقض فيها صيامي إلا من العام الحالي والماضي، وأنا أقضي هذه الأيام عن كل يوم يومًا؟ وأرجو نصيحة بخصوص الإقلاع عن هذه المعصية.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فأنصحك مع التوبة إلى الله -عز وجل- أن تتحرى عدد الأيام بالتقريب، وما تأكدت مِن فعل هذه العادة في نهار رمضان فاقضه احتياطًا، وإذا يسر الله لك إخراج الكفارة "إطعام ستين مسكينًا، كل مسكين مد من طعام 700 جرام أرز، فتكون الكفارة 42 كيلو أرز عن كل يوم" فافعل بحسب عدد الأيام التي فعلتَ فيها هذه العادة السيئة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com