السؤال:
هناك
أخت أسلمت حديثاً، وترغب بالزواج، فمن يكون وليها؟ وهل يجوز أن تكون ولية أمر
نفسها؟
وهل
الشهود يجب أن يكونوا مسلمين؟
وهل
أنصح بالزواج منها أم الأفضل من بنات العرب؟
الجواب:
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فلابد لها من
وَلِيٍّ، فإن كانت في بلاد المسلمين التي بها والٍ شرعي أو قاضٍ شرعي كان وليها،
وإن لم يكن فيتولى عقدَ زواجِها عالمٌ من علماء البلد التي هي فيها أو على الأقل
عَدْلٌ من المسلمين تُفَوِّضُ إليه أمْرَ إتمام العقد، ولا تتولى العقدَ بنفسها،
ويجب أن يكون الشهود مسلمين عدولاً؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) أخرجه الطبراني، وصححه الألباني، وإذا كانت
قد حَسُنَ إسلامُها، والتزمَتْ بما عَرَفتْ من الدين فتزوَّجْ بها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
