الخميس، ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

الامتناع عن الذكر في المسجد خشية الرياء

الامتناع عن الذكر في المسجد خشية الرياء
السبت ٢١ مارس ٢٠٠٩ - ٢١:٥٨ م
8

السؤال:

إني أصلي صلاه الصبح جماعة كل يوم -والحمد لله-، وأحب أن أسبِّح وأتعبد حتى مطلع الشمس، وبعدها أصلي ركعتين سنة الفجر، لكني أفضل التعبد في البيت بعد أداء صلاة الصبح جماعة في المسجد؛ وذلك لعدم الرياء فلا أحب أن يراني الناس ويقولون فلان يتعبد، أو تدخل في نفسي ذرة رياء؛ فما رأيكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجلس في مجلسه بعد الصبح حتى تطلع الشمس حسنًا؛ فإن استطعت أن تجاهد نيتك في الجلوس في المسجد وتنوي نيات أخرى، منها: تعمير بيوت الله (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ . رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ) (النور:36-37).

ومنها: تشجيع المسلمين على الذكر؛ فهذا أفضل، وإن عجزتَ فيمكنك فعل ذلك في البيت كما كان يفعل ابن مسعود -رضي الله عنه-.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية