الثلاثاء، ٢٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

عن استحقاقه لراتبه زمن مرضه، وعن إعادته الصلاة في حالة الذهول وعدم الإدراك

عن استحقاقه لراتبه زمن مرضه، وعن إعادته الصلاة في حالة الذهول وعدم الإدراك
السبت ١١ أبريل ٢٠٠٩ - ١٣:٤٠ م
9

السؤال:

1- تم إيداع مبلغ من المال لدى حسابي في البنك والمشكلة ليست في المال نفسه، ولكن المشكلة في سبب وجود هذا المال، حيث يتم تلقي المرتبات الشهرية في العمل لدى البنك، وبالفعل تم إيداع مرتب شهرين، ولكن هذه الفترة لم أعمل بالشركة حتى آخذ مرتب، بل بدأت في إجراء الفحوصات الطبية والأشعات ثم القيام بعمليات جراحية في المخ، وبعدها كنت في العناية المركزة ثم رجعت إلى المنزل وأكملت العلاج، مع عدم القدرة على الكلام لفترة، وبالطبع أخذ علاجي مدة من الزمن (شهور)، ومع ذك تم إيداع مرتب شهرين لدى البنك.

لقد كنت متواجد بالشركة قرابة 7 أيام أو بمعنى أدق 6 أيام منذ بداية الشهر، ثم انشغلت بعدها بموضوع الفحوصات الطبية والأشعات والعمليات، وبالتالي هناك (مرتب 24 يوم + مرتب الشهر التالي) لم أعمله؛ حتى هذه الأيام القليلة كنت لا أنفذ أي عمل للشركة (ideal) فهل أرد المال كله إلى الشركة؟ أم أستقطع المبلغ المقدر في 6 أيام وأرد الباقي إلى الشركة؟

أم يكون هذا المال من حقي وآخذه كله؟

2- هل أقوم بحساب الصلوات الفائتة في فترة المرض والعلاج وتعويضها (قرابة 7 شهور) مع العلم أني لم أكن في حالة تركيز وعندما بدأت في الوعي والإدراك، أصبحت منتظماَ في الصلاة والحمد لله؛ فهل أقوم بتعويض الصلوات الفائتة مع كل فريضة حالية، أم تكون سقطت عنى لأني لم أكن في حالة وعى كامل؟ أفيدوني أفادكم الله.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فأكثر الشركات تعتبر العامل لديها إذا مرض في إجازة مرضية مدفوعة الأجر وقد يكونون قد سهلوا الإجراءات الرسمية اكتفاء بمعرفتهم بمرضك؛ فلا حرج عليك فيما أعطوك من الراتب بإرادتهم إلا أن يكون ذلك على سبيل الخطأ فاردده للشركة.

2- ولا إعادة ولا قضاء للصلوات التي فاتت وأنت في حالة الذهول وعدم الإدراك.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية