حكم التعريض في الحلف وضوابطه

السؤال:
أنا أريد أن أعرف لو أن الإنسان أُجبر أن يحلف على المصحف والإنسان لا يريد أن يفعل ذلك لأنه ليس على قدر هذا الحلف وبعد ذلك اضطر أن يحلف لكن في وقتها كان يقصد شيئاً آخر فماذا يفعل هل هذا محرم أم لا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإذا كان هذا الحلف أمام القاضي أو حكم في خصومة فاليمين على نية المستحلـِف؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُكَ) رواه مسلم، فلو حلف بنية أخرى معرِّضًا كان آثماً وكان يميناً غموساً من الكبائر.

وأما من أُجبرَ على الحلف بغير حق من ظالم أو غيره ولم يكن اليمين متوجها عليه في خصومة؛ فيجوز له التعريض عند بعض أهل العلم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com