الثلاثاء، ٢٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول الديون التي لم يستدل على أصحابها

حول الديون التي لم يستدل على أصحابها
السبت ١٨ أبريل ٢٠٠٩ - ١٣:٥٣ م
10

السؤال:
كنت مدينا بمبلغ عشرة آلاف دولار لطبيب في أمريكا منذ 25 عاما وأيضا لمستشفى حيث إن جهة عملي آنذاك لم تؤمن لي تأمينا صحيا. حاولت كثيرا منذ قرابة العام أن أستدل على الطبيب والمستشفى لتسوية الأمر ولم أوفق. إذا تصدقت بالمبلغ فهل بقيمة الدولار آنذاك أم الآن؟ وهل هذا يبرئ ذمتي أمام الله؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فانفق هذا المبلغ في مصالح المسلمين بسعر الدولار يوم إخراجه. ونرجو الله أن يكون في ذلك إبراء لذمتك.

إن كان الطبيب مسلمًا فتكون النية صدقة عنه، وإن كان الطبيب كافرًا فبنية إنفاق أموال الكفار الضائعة منهم في مصارف الفيء؛ لأن هذا المال لا يحل أخذه منهم بهذه الطريقة؛ لأنها كانت عن عقد يجب الوفاء به. فإذا عجزت عن معرفتهم فحكم هذا المال حكم الفيء.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية