السؤال:
وجدت زجاجة
ريحة في ميكروباص ولم أعطيها للسائق لأنه على الراجح سيأخذها فماذا أفعل بها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فإذا كانت بها كحول فتخلص منها؛ لأنها نجسة، وإذا
كانت زيتية وقيمتها يسيرة فيمكنك الانتفاع بها مباشرة؛ فعن أنس -رضي الله عنه-: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِتَمْرَةٍ بِالطَّرِيقِ
فَقَالَ: لَوْلاَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا) (متفق عليه)، وإذا كانت قيمتها كبيرة "أكثر من خمسين جنيهًا مثلاً"؛ فعرِّفها
سنة قبل أن تتملكها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله عن اللقطة: (اعْرِفْ وِكَاءَهَا
-أَوْ قَالَ وِعَاءَهَا- وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ
اسْتَمْتِعْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ) (متفق عليه)، وإن لم تفعل تصدقت بها عن صاحبها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com