السؤال:
- أنا
أعمل موظف استقبال في شقق مفروشة في جدة ومن الإجراءات التي يتم تطبيقها لتسكين
عائله أو رجل وزوجته أن نطلب منه كارت العائلة الأصلي ومن المعلوم أن كارت العائلة
في السعودية عبارة عن بيانات الرجل الذي يحمل كارت العائلة واسم زوجته وتاريخ
ميلادها ومن المعلوم أن الزوجة منتقبة فممكن أن يأتي رجل ومعه امرأة ومعه كارت
العائلة الأصلي ولكن هذه المرأة ليست زوجته وأنا طبعا لا أعلم فحدث وسكنت هذا
الرجل الذي معه المرأة ومعه إثبات أنها زوجته وهي ليست بزوجته فهل علي من إثم؟
والله يعلم أني لا أتهاون في تطبيق الإجراءات الصحيحة.
- وفى حاله
أخرى ممكن أن أشك في هذا الرجل فاضطر أن أقول له ما عندي شقق خالية فهل هذا كذب؟
وهل عملي بهذا الشكل حرام أم لا؟ وماذا أصنع؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
- فطالما أنك لا تعلم وهو يدعي أنها زوجته فلا
إثم عليك لو تبين خلاف ذلك؛ فالأصل صدق المسلم، وهذا الذي يلزمك أن تعامله به ولا
تسيء به الظن.
- ولا يجوز لك التهرب من تسكينه بالكذب لمجرد
الشك، وعملك بناء على ما ذكرت ليس بحرام.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
