السؤال:
- أنا شاب من الجزائر أعيش في فرنسا مشكلتي أنني علمت عند الكبر
أنني لست ابنا شرعيا للعائلة التي كنت أظنها عائلتي، هل يجوز لي أن أظل على اتصال
مع هذه العائلة؟
- وماذا يترتب على حملي لاسم العائلة؟؟ أرشدوني رحمكم الله وجزاكم بخير.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فإذا كنت قد تيقنت من
أنك لست ابنـًا شرعيًا للعائلة التي تحمل اسمها فلا يجوز أن تظل تنتسب لها؛ لقول
النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ
أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ)
(متفق عليه)، ولكن لابد أن يكون هذا
اليقين ببينات، أو إقرار من أصحاب الشأن كالأب والأم المنسوب إليهما الولد.
- وأما الاتصال بهم
لكونهم قد ربوك وأحسنوا إليك فلا بأس، مع مراعاة أحكام معاملة غير المحارم؛ لأنكم
تعودتم على أنكم محارم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
