هل ذكر عيوب الزوجة الأولى كمسوغ للزواج من ثانية يُعد من الغيبة

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله، أنا متزوج، وعندي بنتان، وقد تزوجت بالزوجة الثانية زواجًا شرعيًّا منذ فترة قريبة دون علم والدي ووالدتي، وأتوقع أن يثير هذا الخبر عندهم غضبًا شديدًا عليَّ، وسؤالي: هل يجوز أن أذكر لوالدي ووالدتي السبب الحقيقي في زواجي الثاني، وهو أن زوجتي الأولى بدينة، ولا تثير رغبتي، وذلك لأمتص غضبهم عليَّ، أم أن هذا يُعد غيبة في حق زوجتي الأولى؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيمكنك أن تقول لهما: أنا في حاجة إلى إعفاف امرأة أخرى، وأن عندي رغبة شديدة، ولا تكفيني امرأة واحدة؛ لأن هذا أمر مشروع بالكتاب والسنة والإجماع، وأنا أنوي نيات صالحة في هذا الزواج، دون أن تذكر أمر بدانة زوجتك؛ إذ هذا الأمر ليس من الأمور الستة التي أوضحت الأدلة جواز الغيبة فيها، وهي: "الاستفتاء - والمتظلم - والمجاهر بالفسق والمعصية - والتعريف - والنصيحة والتحذير من صاحب البدعة والمعصية - والاستعانة على تغيير المنكر".

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com