السؤال:
هل الخلاف في
كشف المرأة لوجهها خلاف حادث بعد جيل الصحابة؟ بمعنى: أنه لما نزلت آية الحجاب هل
غطت جميع الصحابيات -رضي الله عنهن- وجوههن، أم بعضهن غطين وجوههن وبعضهن لم
يفعلن؟
ولماذا أوجب
بعض العلماء ستر وجه المرأة إذا ثبت أن بعض الصحابيات -رضي الله عنهن- كشفن
وجوههن؟
وإذا ثبت أن
بعض الصحابيات -رضي الله عنهن- كشفن وجوههن هل أنكر عليهن الرسول -صلى الله عليه
وسلم- أو فعل ذلك أحد من الصحابة -رضي الله عنهم-؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فالمسألة محل اجتهاد بين أهل العلم، ولا شك أنه
قد كشفت بعض الصحابيات وجوههن، لكن الخلاف هل هذا كان عارضًا أو له سبب مبيح لذلك،
كالإحرام أو الخطبة، أم أنه مباح في الأصل لذا لم ينكره النبي -صلى الله عليه
وسلم-.
والذي أراه أن الوقائع المتعددة في كشف بعض
الصحابيات لوجوههن مع وجود النقاب وستر الوجه بينهن تدل على أفضلية النقاب، وعدم
فرضيته.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
