التغني بالدعاء في الصلاة

السؤال:

ما حكم التغني بالدعاء في الصلاة والاستدلال بحديث: (حولها ندندن)⁽¹⁾، على أن معناها عند المستدل "كلام له نغمة لا يفهم"، ولم أقرأ في تصرفات أهل العلم وتفسيرهم لهذا الحديث بهذا المعنى أليس من المفترض الرجوع لكلام العلماء في الحديث ومعناه فما حكم التغني والاستدلال بهذا الحديث؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالدعاء بالتجويد مع تحسين الصوت والتضرع فيه والخشوع أمر مشروع، وهو معنى الدندنة، والله أعلم، والتكلف في التغني غير مشروع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

⁽¹⁾ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِرَجُلٍ: (كَيْفَ تَقُولُ فِي الصَّلاَةِ؟). قَالَ: أَتَشَهَّدُ وَأَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. أَمَا إِنِّي لاَ أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلاَ دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: (حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com