الثلاثاء، ٢٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

شبهات حول حديث (العظمة إزاري والكبرياء ردائي)

شبهات حول حديث (العظمة إزاري والكبرياء ردائي)
السبت ٣١ أكتوبر ٢٠٠٩ - ١٨:٤٣ م
10

السؤال:

روى مسلم في صحيحه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يقول الله تعالى: العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما أسكنته ناري)، فطبقا لعقيدة أهل السنة والجماعة أننا نثبت لله ما أثبته لنفسه، فهل نثبت لله الرداء والإزار؟

وإذا أثبتناهما فهل هما مخلوقتين أم ليسا بمخلوقتين؟

وهل لله عورة فلذلك اتخذ رداء؟

وهل الإزار مقصر أم مسبل؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

بل نثبت لله العظمة والكبرياء؛ فهي صفات ذاتية لله -عز وجل- ملازمة للذات كملازمة الإزار والرداء للإنسان اللابس لهما، ولا أعلم أحدًا من السلف يثبت رداءً وإزارًا لله -تعالى-، واللوازم المنكرة التي تسأل عنها: كالعورة! إنما نبعت من الفهم الباطل لهذه الأحاديث، ونحن نتبع السلف في فهمهم، وهم لم يثبتوا إزارًا، ورداءً، وعورة.

واتقِ الله -تعالى- في سؤالك الأخير عن: الإسبال والتقصير؛ فوالله إني لأظن لو سمعك أحد من أئمة السلف تسأل عن ذلك لأمروا بضربك، أو إخراجك من المسجد تعزيرًا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية