إذا كان الإمام لا يترك فرصة لقراءة الفاتحة وأذكار الصلاة

السؤال:

ما الحكم في الإمام الذي لا يترك فترات زمنية كافية داخل الصلاة للأذكار الواردة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا حتى لقراءة الفاتحة بتأني، وهل لو لم أستطع أن أكمل الفاتحة هل علي أن أكمل الفاتحة وأضيع الركوع أم لا أكمل الفاتحة وأركع؟؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فعليك أن تقرأ الفاتحة خلف الإمام؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) (متفق عليه)، والظاهر أن السنة في ذلك أن يقرأ المأموم الفاتحة أثناء قراءة الإمام لها، وعلى أي حال فيلزمك ألا تركع حتى تختمها حتى لو رفع الإمام رأسه، وتأخرك عنه في هذه الحالة للعذر لا يبطل الصلاة، ولكن أسرع في قراءتها؛ حتى تدركه راكعًا، وتخرج من الخلاف.

وأما الأذكار: فيجزيك في كل ركن تسبيحة واحدة، وما زاد فهو نافلة، وينبغي على الإمام ألا يسرع في الصلاة جدًا؛ حتى لا يفوت المأمومين قراءة الأذكار بتمهل، ولكن إذا اطمأنت الأعضاء والمفاصل في كل ركن، ولو بقدر تسبيحة واحدة؛ صحت الصلاة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com