كيف يصنع من اقترض قرضًا ربويًّا يريد التحلل منه

السؤال:

أعلم جيدا أنه قد ضاق صدركم من كثرة الأسئلة حول هذا الموضوع، ولكن الجديد أنني أعلم أنه حرام ولا يجوز أن أقترض من البنك، ولكن الشيطان تغلب علي وخسرت امتحان الله -سبحانه وتعالى-، واقترضت لشراء شقة لأعيش من أجرتها مستقبلا حيث إنني متزوجة وأعمل، وقد تقدم بي السن وكان هذا تفكيري لأعول نفسي في وقت ليس لي مقدرة على العمل ولا أسأل إخوتي لإطعامي، ولكن ضميري أنبئني أن هذا من فعل الشيطان ويجب أن يكون عندي ثقة في الله -عز وجل- لأن الغيب ملكه هو وحده سبحانه جل وعلا شأنه.

أرجو مساعدتي... وأقسم بالله إنني سوف أنفذ ما ترونه دون تردد مع الأخذ في الاعتبار فرق السعر بالزيادة أو النقص من الشراء للبيع الآن للتكفير عن هذا الذنب. وفقكم الله.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فعليكِ التوبة إلى الله ومحاولة عدم دفع الفوائد بذكر عدم إمكانية التسديد للبنك، ولو أمكن أن تسقط الفوائد لو تم التسديد الفوري للزم ذلك، ولو ببيع الشقة. وأما إذا لم يكن؛ فتأخري في دفع الفوائد إلى الحالة التي يغلب على ظنك فيها، إما: أن تحبسي، أو تزداد الفائدة، مع التوبة الصادقة كما ذكرنا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com