الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

مسائل في فسخ الشركة

مسائل في فسخ الشركة
الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩ - ٢١:٤١ م
12

السؤال:

1- أسست مكتب تعليمي سنة 2000م مع شريكين وليكن: الشريك الأول والشريك الثاني.

2- مقر الشركة تم شراؤه من قبل إخوة شريكي الأول واستأجروه لنا وذلك بغرض مساعدتنا.

3- أقوم بالإدارة طوال عشر سنوات بما يرضي الله مما حقق نجاحا للشركة وأبذل قصارى جهدى نظير مبلغ رمزي بالمقارنة بأرباح الشركة قد اتفقا الشركاء إعطاؤه لي، أما شريكي الأول فحين وجوده بمصر وحين يطلب منه مساعدة لا يتأخر في تقديمها وخصوصا إذا كانت مصيرية.

4- أما شريكي الثاني يرفض كل طلب بالمساعدة برغم قدرته على ذلك وقد يبدي أسباب بعيدة عن الحقيقة ولا يبذل أي مجهود في الشركة لا بسيط ولا كبير ولا يعلم عن الشركة أي شيء فهو فقط يأتي ليأخذ نصيبه من الأرباح التي توزع بالتساوي بيننا نحن الثلاثة ليس أكثر من ذلك وقد رفض أكثر من مرة طلبنا مد يده لمساعدة الشركة والنهوض بها، والتوسع أو إخراجها من فترات قد تتعثر فيها وليس عنده أي طموح للتوسع في الشركة أو النهوض بها.

5- اتفقنا أنا وشريكي الأول على إخراج شريكنا الثاني وحساب أموال وموجودات الشركة بما يرضي الله وإعطاؤه نصيبه بالكامل فهل هذا يجوز؟

6- علما بأننا لا نرغب في اسمراره معنا ولا يمكن أن نعرض عليه شراء نصيبنا لأن مقر الشركة مملوك لإخوة شريكي الأول وقد اشتروه له لغرض مساعدته بالإضافة أن شريكنا الثاني لا يعلم عن كيفية عمل الشركة أي شيء ولا يستطيع إدارتها مطلقا وخصوصا أنه يعمل عمل آخر وغير متواجد باستمرار وغير متفرغ لذلك.

7- وهل لو طلبنا منه التخارج نحتسب له بالإضافة لموجودات الشركة وأصولها رأس المال الذي دفعه في البداية أم لا؟

8- أنا لا أستطيع أن أكمل مع هذا الشريك وأرى والله أعلم أنه بالتنصل من مساعدة الشركة قد خان الشركة التي هي سبب رزق له والله مع الشركاء حتى يخون أحدهم.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- فالشركة عقد جائز يجوز فسخه من أي طرف من أطرافها؛ فلكم فسخ الشركة معه وإعطاؤه حقه.

- عقد الإجارة إذا كان محدد المدة فمن حقه الاستمرار معكم في المكان وتقسيمه بالمهايأة "تقسيم الوقت"، أو تنتقلون إلى مكان آخر وتفسخوا عقد الإجارة بالتراضي.

7- ينظر فيما آل إليه رأس المال فإن بقي منه شيء كأموال سائلة أو منقولات أو قيمة إيجارية مدفوعة وتم الاتفاق على فسخ الإجارة واستردادها وجب عليكم رد ذلك إليه حسب نصيبه.

8- أما أمر الخيانة فلا؛ لأنه لم يتفق معكم على العمل، بقي أن تعلم أن الواجب أن تأخذ نسبة من الربح على الإدارة وليس مبلغـًا ثابتـًا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية