السؤال:
هل تجوز الرقية باللغة الأجنبية؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأفضل أن تكون الرقية
باللغة العربية، ولا يجوز من اللغة الأجنبية إلا ما عُلم معناه، واستوفى باقي
الشروط؛ لذلك يقول العلماء: لابد من وجود الشروط في الرقية أن تكون باللغة العربية
أو بما يعرف معناه من غيرها.
قال الخطابي -رحمه الله-: "قد رقى النبي
-صلى الله عليه وسلم- وأمر بها، فإذا كانت من القرآن، وبأسماء الله -تعالى-؛ فهي
مباحة، وإنما جاءت الكراهة منها لما كان بغير لسان العرب، فإنه ربما كان كفرًا، أو
قولاً يدخله الشرك... " (مسلم بشرح النووي 3/93).
وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في (الفتح:10/195): "أجمع العلماء على
جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
1- أن يكون بكلام الله،
أو بأسمائه وصفاته.
2- باللسان العربي، أو
بما يعرف معناه من غيره.
3- وأن يعتقد أن الرقية
لا تؤثر بذاتها، بل بذات الله -تعالى-" اهـ. وانظر "فضل الغني الحميد".
موقع أنا
السلفي
www.anasalafy.com