كتابة سور معينة في إناء يغسل بالماء ويصب على بطن الحامل

السؤال:

هل يوجد دليل على أن الحامل يُقرأ لها سورة الانشقاق والزلزلة في ماء ثم يُرش على بطنها كما قال ابن تيمية؟ وإذا كان لا يوجد دليل فمن المعروف عنه أنه لا يفعل شيئًا إلا بدليل.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذه الطريقة هي التي أدت إلى التقليد الأعمى، فأما الذي ورد عن ابن تيمية أنها تكتب في إناء طاهر وتُغسل بماء ويُصب على بطن الحامل فهذا ذكره عنه ابن القيم -رحمهما الله-، وأنا أقول: إن هذا من باب التمائم، وأما إذا قرأ فهي رقية، والرقية بالقرآن مشروعة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعْرِضُوا عَلَىَّ رُقَاكُمْ، لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ) (رواه مسلم)، فلم يلزمهم النبي -صلى الله عليه وسلم- برقية بعينها، فلو أن الناس رقوا بآيات بعينها جاز، ولا يُمنع من ذلك طالما أنها قراءة قرآن، فأن يُقرأ على ماء ويُرش على بطنها فلا بأس، أما الكتابة فهي من جنس التمائم، والصحيح -على خلاف سائغ بين العلماء- المنع من التمائم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com