الاثنين، ٢٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

معنى أن دلالة أسماء الله على حقيقتها: مطابقة وتضمنًا والتزامًا

معنى أن دلالة أسماء الله على حقيقتها: مطابقة وتضمنًا والتزامًا
الأحد ١٤ مارس ٢٠١٠ - ٢٠:١٠ م
17

السؤال:

قاعدة أن دلالة أسماء الله -تعالى- حق على حقيقتها مطابقة وتضمنًا والتزامًا. نرجو توضيح المعاني الثلاثة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمعنى ذلك أن اسم الرحمن مثلاً: يدل على ذات الرب مطابقة، فالله هو الرحمن -سبحانه وتعالى- كما قال -تعالى-: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) (الإسراء:110)، ليس أن الرحمن أكثر أو أكبر من الله -عز وجل-، أو أن هناك تباينـًا واختلافـًا، أو أن اختلاف الاسمين يعني اختلافـًا في الذات، بل مطابقة، فالمطابقة بمعنى أن الله -تعالى- هو الرحمن، والرحمن هو الله.

وأما تضمنـًا: فاسم الرحمن يتضمن صفة الرحمة، واسم السميع يتضمن صفة السمع، واسم العليم يتضمن صفة العلم.

وأما التزامًا فاسم السميع يلزم منه إثبات العلم والقدرة؛ وذلك لأن الله -تعالى- هو السميع وهو العليم، فمن أثبت اسم السميع دل على إثبات العلم والقدرة من باب التلازم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية