هل يجوز ما يُعرف بالشيك على بياض لحفظ الحقوق؟

السؤال:

هل يجوز ما يُسمى بالشيك على بياض، بأن أجعل بعض الناس يمضي لي على بياض من باب ضمان الحقوق أم أن هذا ظلم له؟ مع العلم أن كتابة القيمة الحقيقية قد لا تفي بالحق المطلوب عند المخاصمة في المحكمة، بل قد أدفع أكثر مما لي عليه، فهل يكون كذبًا أن أكتب أكثر مما أخذ مني لأستطيع أن أحصل منه على ما دفعته من نفقات للوصول إلى حقي بسببه؟ وهل هناك أصل شرعي لهذا الوصل على بياض؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالشيك على بياض يفتح باب الربا على مصراعيه، كما أنه يؤدي إلى الكذب، ولو طلب المدين اليمين الحاسمة بأنه مدين بهذا المبلغ المكتوب في الشيك كذبًا؛ فإما أن تضيع القضية، وإما أن يحلف يمينًا غموسًا؛ فلابد من كتابة الدين الحقيقي مع المصاريف فقط.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com