الخميس، ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٣٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

إذا أُمر بالتستر على خطأ لأحد الأطباء تسبب في ضرر لمريضة

إذا أُمر بالتستر على خطأ لأحد الأطباء تسبب في ضرر لمريضة
السبت ١٧ أبريل ٢٠١٠ - ١٦:٠٢ م
10

السؤال:

أنا أعمل كطبيب مقيم في إحدى المستشفيات الخاصة الخيرية، يوجد بها أطباء حاصلين علي أعلى الدرجات العلمية يأتون للقيام بالعمليات الجراحية، وذات مرة جاء أستاذ دكتور في علم أمراض النساء والتوليد وارتكب خطأ في إحدى العمليات الجراحية، وهو قطع المثانة في الولادة القيصرية، وأنا كطبيب مقيم أباشر الحالات بعد العملية سئلت من قِبَل المريضة عن سبب الألم الزائد في هذه المرة عن المرة السابقة حيث أنها ولدت من قبل ولادة قيصرية. فما حكم الدين: هل أجعلها تطلع علي هذا الخطأ أم لا؟ مع العلم بالتشديد على عدم الإفصاح للمريضة من قِبَل من هم أكبر مني في المستشفي.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيلزمك شرعًا أن تخبرها بحقيقة الجناية الخطأ عليها؛ لأن لها حقًا قِبَل هذا الطبيب، ولو كان أستاذًا؛ لأن يده قد جنت رغم خبرته؛ فيلزمه تعويضها بقدر النقص والقدر الذي حدث منه، والتواصي بالكتمان ظلم لها لا يجوز لك المشاركة فيه؛ ولو فًصِلتَ من عملك.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية