هل يأثم إن أمر زوجته ألا تكلم زوجة أخيه التي لا تحسن لوالدته

السؤال:

هل إذا أمرت زوجتي بألا تكلم زوجة أخي يكون في ذلك حرمة أو غيبة؟ وذلك لأن سلوكها في التعامل مع والدتي ليس بالحسن، وعندها نقطة الغيرة على أخي من أمي، صراحة ونحن لا نقبلها في البيت بسبب سلوكها في تعامل الآخرين، وتتصرف تصرفات طائشة تأتي بالضر لا بالنفع، وأحدثت مؤخرًا بينها وبين أمي خلافات كادت أن تحدث فيها مقاطعات، فما العمل يا شيخ لأنني لا أحب أن تكلمها زوجتي، فهل لو قلت لزوجتي: لا تكلمي فلانة بحيث ألا يتعدى التعامل معها أكثر من السلام فقط أكون قد أخطأت أو أكون اغتبتُها؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يجوز لك أن تأمر بالقطيعة بين الأرحام والأقارب -ومنهم الأصهار- إلا بسبب شرعي، مثل: أن تكون مجالس غيبة أو نميمة أو أمر بالمنكر، أما بلا سبب فلا يجوز لك ذلك، والخلافات بين المرأة وأم زوجها معلوم أنها قديمة عبر الزمان، فلابد من تحمل ذلك مع النصح والتوجيه لا المقاطعة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com