الخميس، ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

إذا اشترطت عليه زوجته الثانية عدم جماع الزوجة الأولى

إذا اشترطت عليه زوجته الثانية عدم جماع الزوجة الأولى
الاثنين ١٧ مايو ٢٠١٠ - ١٥:٠٦ م
12

السؤال:

أنا متزوج منذ عشرة أعوام ولظروف خاصة اكتشفتها فيما بعد كنت مربوطـًا عن زوجتي وكذلك هي، ولجأت إلى الزواج بأخرى، وكنت أظنها ملتزمة، ولكن تبين لي العكس بعد الزواج مع أنها منتقبة وكان شرط زواجها بي أن لا أجامع زوجتي الأولى مهما كان، وكنت مربوطًا عنها ولم أكن أعلم إلا بعد زواجي بالثانية، وبعد فترة وجيزة من الزواج الثاني حدث أن استطعت جماع زوجتي الأولى وحملت مني، وفي نفس الوقت حملت الثانية وعلمت وهددتني بأن تخبر أهلها فيطلقونها مني، فتظاهرت بالرضوخ خوفًا على الحملين وتمت الولادتين، ولكن حياتي كلها تعريض بالنسبة لزوجتي الثانية، فهل أنا آثم بالتعريض عن علاقتي بزوجتي الأولى؟ وهل أنا آثم حيث بدأت أحس بالنفور من الثانية، ولكني أبقي عليها وأتحمل أذاها وأذى أمها لأن لي منها ابنة صغيرة؟

هل أعتبر ظالمًا لها مع أني أبيت وأنفق، ولها سكنها الخاص بجوار أهلها وكذلك الأولى، ولكني أنفر من جماعها لتزمتها علي وتحكمها في علاقتي بزوجتي الأولى؟

هل أنا آثم إذ أقضي يوم عند الأولى وفي يوم الثانية أذهب لها بعد المغرب أو العشاء لتقليل فترة الاحتكاك، وأتجنب الجدال والمراء والكلام والتأنيب؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- فالشرط بعدم جماع الزوجة الأولى شرط باطل كأن لم يكن.

- وأما تعمدك الدخول عليها في يومها متأخرًا؛ فلا يجوز، بل تذهب إليها كما تذهب للأولى إلا لحاجة كعمل أو نحوه.

- وأما جماعها فلا يلزم كل مرة، بل حسب الرغبة والقدرة، ولكن بحيث تعفها، ولا يقل عن مرة كل 4 أشهر.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية