إذا كان في المسجد مَن هو أقرأ وأتقن من الإمام الراتب فأيهما يُقدَّم للإمامة

السؤال:

رتبَ أحدُ الإخوة في المسجد عندنا واحدًا لصلاة الفجر، وواحدًا لصلاتي الظهر والعصر، وواحدًا للمغرب، وواحدًا للعشاء، وذلك نظرًا لظروف عمل كل واحد من هؤلاء، ولكن إمام الظهر والعصر لا يجيد قراءة القرآن، ويحفظ عددًا من قصار السور، وتواجد أحد الإخوة المجيدين للقراءة ومن الحفاظ أيضًا لكتاب الله في صلاة الظهر قَدَرَاً وليس دومًا؛ فهل يُقدِّم الإمام الراتب للظهر والعصر هذا الأخ الحافظ للإمامة أم يؤم هو الناس؛ لأنه مرتب لهذين الوقتين؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيُقدَّم الإمام الراتب؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَلا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ وَلا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ) (رواه مسلم)، ويشمل هذا الإمام الراتب، وإن كان الأولى للإمام الراتب أن يُقدِّم هو مَن هو أقرأ لكتاب الله.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com