الأحد، ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ١٩ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

اتخاذ مصلى في البيت يصلي فيه جماعة بأهل البيت وترك جماعة المسجد

اتخاذ مصلى في البيت يصلي فيه جماعة بأهل البيت وترك جماعة المسجد
الأحد ٢٣ مايو ٢٠١٠ - ١٥:٤٥ م
10

السؤال:

أود أن أتخذ حجرة في بيتي كمصلى أصلي فيه الصلوات الخمس بأهل بيتي: أبي وأمي وإخوتي وزوجتي، فهل هذا جائز؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيجب على الرجل البالغ الصحيح صلاة الجماعة، ولا ينبغي أن تصلي في البيت وتترك المسجد ولو كنت تصلي جماعة بأهل بيتك؛ فإن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ؛ فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ" (رواه مسلم).

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية