هل ينوب علماء المراكز الإسلامية في بلاد الكفر عن السلطان في تزويج من لا ولي لها

السؤال:

أود السؤال عن حالة أخت مسلمة حديثًا هنا لدينا, نحن هنا فى بلد غير إسلامية، وهذه الأخت أهلها مازالوا على كفرهم، وهي ستتزوج -بإذن الله- من أخ أسلم حديثًا, هذه الأخت تريد أن تجعل أحد المسلمين الثقات هنا وليها, وهي تقيم في طوكيو، وهذا المسلم الثقة يقيم في بلد آخر في اليابان, فهل هذا الأخ الثقة أولى بأن يكون وليها أم الأولى هم المشايخ القائمون على المركز الإسلامي في طوكيو؟ وهل يعتبرون سلطانًا لنا هنا؛ أي المشايخ في المركز الإسلامي؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالمشايخ في المركز الإسلامي هم أولياؤها إذا كانوا مِن أهل العلم، فهم بمنزلة السلطان في حالة غيابه كبلاد الكفر، ويمكن الجمع بين رغبتها وبين ما ذكرتَ بأن يُوكِّل الشيوخ هذا المسلم الثقة إذا كان سيحضر إلى "طوكيو".

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com