الزواج إذا تم بدون موافقة المرأة ورغمًا عنها

السؤال:

- فتاة مصابة بمس شيطاني زوجوها من ابن عمها بالإكراه، وهي رافضة الزواج منه. فهل تجوز هذه الزيجة؟

- وماذا تفعل لتتخلص من هذه الزيجة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- فالزواج دون موافقة المرأة باطل؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الثَّيِّبُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ وَإِذْنُهَا صِمَاتُهَا) (رواه مسلم)، فإذا رفضت وكانت عاقلة فالزواج باطل، والمس الشيطاني إن ثبت إن لم يصل إلى الجنون لم يؤثر في الحكم في اشتراط إذنها، أما إذا كانت مجنونة فلا اعتبار بإذنها.

- وهي يمكنها أن تختلع من هذا الزوج، أو تثبت أمام المحكمة أن التوقيع الذي وقعته بالموافقة ليس توقيعها أو كان تحت الإكراه.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com