الأربعاء، ١ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

شبهات تؤيد نظرية التطور والرد عليها

شبهات تؤيد نظرية التطور والرد عليها
الثلاثاء ٠٦ يوليو ٢٠١٠ - ١٤:١٣ م
11

السؤال:

تكلمت اليوم مع أحد الأساتذة الذين أحترمهم وأوقرهم، ثم تطرق الحوار إلى التطور والداروينية، وإذا به يفند كل أدلتي على إنكارها! وقال: ما المانع من الاعتقاد في التطور بعد الإيمان بخلق الله الكامل للإنسان؟

اعترضت فقلت: قال الله: (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29).

فقال: ما معنى التسوية؟ أي: جعلتُه على الصورة الكاملة التي أريد، وهذا لا يمنع أنه سمح بتطور أحد الكائنات فلما وصل إلى صورة الكمال نفخ فيه الروح!

ثم الإشكال الثاني: ما ماهية روح الله؛ هل هي في كل الخلائق فيكون الاصطفاء للبشر بخلق الله لهم بيده، أم أن روح الله أعطيت لهذا الكائن المتطور بإذن الله عن غيره ففُضِّل عنهم؟

الأدلة التالية التي أنوي أن أعرضها عليه هي:

1- شرح معنى يد الله.

2- (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران:59).

أرجو نصحكم.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالنظرية الداروينية مهدومة علميًا، والهندسة الوراثية أثبتت بطلانها تمامًا؛ فيستحيل تحول كائن إلى كائن آخر يختلف في عدد وهيئة "كروموسوماته"، وما كان من أبسط النقص أو التغير أدى إلى عدم اكتمال نمو الجنين وموته في مراحل البويضة الملقحة حتى في الحشرات، فيا عجبًا لأنصاف المتعلمين الجهال حقيقة في الدفاع عن نظرية ساقطة!

ولا شك أن الكتاب والسنة يدلان على أن الله خلق آدم بيده وخلقه على صورته، وقد قال -تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4)، وفي الحديث المتفق عليه: (إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ)، والقرآن يدل على أنه خلق وأسكن الجنة ثم أهبط إلى الأرض؛ فأين هذا من خرافات الداروينية؟!

وروح الله التي نفخ الله في آدم منها هي: روح مشرفة مكرمة منسوبة إلى الله تشريفًا فكيف تسوى بأرواح البهائم؟!

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية