السؤال:
هل إذا قدر على شخص أن
يولد نصرانيًا أو يهوديًا، ويموت على ذلك؛ هل يكون ذلك ظلمًا له؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا بلغه الشرع، وخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-،
وهو عاقل بالغ سميع، فاستمر على كفره؛ فقد ظلم نفسه، وما ظلمه الله -سبحانه-؛
فالولادة لأبوين كافرين لا تمنع التحول إلى الإسلام عند البلوغ، وليست كالطول
والقصر أو اللون أو الجنس، وهذا أمر غاية في الوضوح.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com