تثبيت فائدة سنوية على المتبقي من الأقساط المدين بها، وبيع "ضع وتعجل"

السؤال:

أنوي شراء سيارة بالتقسيط من معرض، وذلك بدفع مقدم عن السيارة، والباقي على أقساط سنوية بزيادة قدرها 9% على المتبقي وعلى عدد السنوات المراد، وسؤالي هو:

1- يُذكر في العقد الثمن الكلي للسيارة بعد زيادة الأقساط فهل هذا صحيح؟

2- تثبيت ثمن الفائدة على المتبقي هل هذا صحيح؟

3- إذا أردت مثلاً "أن أقسط على خمس سنوات، ثم تيسر الحال بعد ذلك، وأردت أن أسدد جميع المبالغ المتبقية بعد سنتين الشركة قالت لي سيتم خصم جزء من الفائدة المتفق عليها دون ذكر هذا الموضوع في كتابة العقد هل هذا صحيح؟ وهل يدخل في البيع ببيعتين؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالواجب تحديد ثمن السيارة الإجمالي: المقدم والأقساط، ولا يُزاد على ذلك، ولا ينقص.

2- ولا يصح النص على أن الفائدة 9%؛ لأن معنى ذلك أنك إذا تأخرت في أحد الأقساط حسبوا عليك الفائدة للتأخير؛ فيكون ربا.

3- ضع وتعجل مثل: "أنظرني أزدك" على الراجح؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَلا تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ) (متفق عليه)، وأنتَ عليك ألف مؤجلة تشتريها بثمانمائة حالة، والاتفاق -من البداية- على ذلك ولو شفاهة يدخلكم في بيعتين في بيعة، وثبت النهي عنه في الحديث الصحيح.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com