الصلاة خلف من يجيز تولي النصراني رئاسة الدولة الإسلامية

السؤال:

أفتى أحد شيوخ الإخوان المسلمين بأنه يجوز رئاسة النصراني للدولة الإسلامية، وبأنه لا يُطلق عليه كلمة: كافر، فهل يجوز الصلاة خلف هذا الشيخ؟ وأيضًا هل يعتبر هذا رأي جماعة الإخوان ككل؟ وهل تجوز الصلاة خلف من ينتسب إليها؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا القول باطل وبدعة وضلالة مخالف لنص القرآن الكريم: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) (النساء:141)؛ ولإجماع العلماء أنه لا ولاية لكافر على مسلم بحال، نقله ابن المنذر وغيره، فهذا القائل بهذا تكره الصلاة خلفه لبدعته وضلاله، وإن كان لا يكفر لشيوع الجهل.

والحمد لله أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت صراحة رفضها لتولي النصراني والمرأة رئاسة الدولة، وأن هذا هو الموقف الرسمي للجماعة.

ثم الصلاة خلف أفرادها غير المعلنين ببدعة أو فسوق لا كراهة فيها.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com